الوداد يسعى لتفادي انفجار أزمة أمام بيترو أتلتيكو

يواجه فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، مساء اليوم الجمعة، خصمه بيترو أتلتيكو الأنغولي، برسم الجولة الثالثة من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.

ويبحث النادي الأحمر عن فوزه الأول في هذا الدور بعدما تعثر في الجولة الثانية أمام شبيبة القبائل الجزائري، في حين أنه لم يجر الجولة الأولى لحدود الساعة، بعدما تأجلت مباراته ضد فيتا كلوب، بسبب التزام الوداد بخوض منافسات كأس العالم للأندية.

وتعد مباراة اليوم الفرصة الأخيرة أمام المهدي النفطي، مدرب الوداد، للبقاء رفقة الفريق، حيث إن أي  نتيجة غير الانتصار ستعصف بالمدرب التونسي خارج أسوار النادي، خصوصا أن الفريق الأحمر يعاني من تواضع أدائه ويقدم مستوى غير مقنع خلال المباريات الماضية، رغم أنه يحتل المركز الثاني في الترتيب العام للبطولة الوطنية.

وقرر النفطي أن يحدث تغييرات كثيرة في نزال اليوم ضد بيترو، من خلال الاعتماد على أكبر عدد من لاعبي الهجوم، لمواجهة المعضلة التي يعانيها الوداد، في ظل غياب هداف قادر على ترجمة الفرص التي تتاح للفريق.

ويركز النفطي على الجانب الدفاعي بشكل كبير، إذ يمتلك الوداد أقوى خط دفاع، بحكم أن مرماه تلقت أهدافا قليلة، منذ قدوم الإطار التونسي إلى الفريق، لكن في المقابل معدل إحراز الأهداف تراجع بشكل كبير.

وسيحرم النادي الأحمر خلال مباراة اليوم من مجموعة من لاعبيه، ومن بينهم الجزائري الحسين بنعيادة والذي سافر إلى قطر من أجل العلاج، وأيضا زميله رضا الجعدي الذي أصيب في النزال ضد شبيبة القبائل وسيغيب عن الميادين لمدة شهر ونصف الشهر، بالإضافة إلى حميد أحداد الذي قرر الطاقم الطبي منحه راحة لمدة شهر، في حين لم يتعاف اللاعب زهير المترجي بشكل نهائي من الإصابة.

وسيحرم الوداد أيضا من لاعبه الليبي مؤيد اللافي  بسبب عدم تأهيله في اللائحة الإفريقية، بالإضافة إلى حمزة أيت علال والذي تقرر معاقبته بعدم خوضه التداريب رفقة الفريق الأول، بسبب شجاره مع حامل الأمتعة في الجزائر.

وسبق للوداد الرياضي وبيترو أتلتيكو الأنغولي أن تواجها الموسم الماضي، في دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، حيث انهزم الفريق الأحمر في مباراة الذهاب بهدفين لهدف واحد، في ملعب «11 نونبر» بلواندا، وانتصر بخمسة أهداف لهدف واحد في نزال الإياب، في المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.

إعداد: سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى