خيوط قضية اتهام حكيمي بقضية الاغتصاب بفرنسا

زعمت تقارير إعلامية فرنسية، أن الدولي المغربي أشرف حكيمي، مدافع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، متهم بقضية اغتصاب، عشية احتفاله بلقب أفضل مدافع أيمن في العالم، خلال الحفل الذي نظم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، أول أمس الاثنين، بالعاصمة الفرنسية باريس.

وأفادت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية بأن فتاة فرنسية كشفت، نهاية الأسبوع الماضي، عن تعرضها للاغتصاب من مدافع باريس سان جيرمان، رافضة التقدم بشكاية ضد حكيمي، مبرزة أن النيابة الفرنسية باتت مصممة على فتح تحقيق في الأمر، بانتظار خضوع حكيمي للتحقيق من أجل الحصول على أقواله.

وجاء في تقارير الصحيفة ذاتها، أن شابة ذهبت إلى مركز الشرطة في «نوجينت سور مارن» (فال دي مارن)، حيث أخبرت الشرطة أنها تعرضت للاغتصاب من قبل أشرف حكيمي، المدافع الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، وأنها لا ترغب في تقديم شكوى، بل الإدلاء بتعرضها للاغتصاب.

وأضاف التقرير نفسه أن مكتب المدعي العام في «كريتيل» تولى القضية أولا، قبل إحالتها إلى قضية نانتير «هوت دو سان»، حيث حدثت الوقائع المزعومة في «بولوني بيلانكور»، مبرزا أن المحققين يعملون منذ أول أمس الاثنين على الملف، الذي تم تجميعه على أساس أقوال المشتكية التي لم تسمع إليها دائرة التحقيق بعد.

وتابع التقرير سرد بعض الأحداث، مؤكدا أنه في تاريخ 16 يناير الماضي، بدأ التواصل بين حكيمي والشابة عبر شبكة التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، وأنه ليلة السبت 25 فبراير المنصرم ذهبت الشابة إلى منزل اللاعب في بولوني، على متن سيارة «أوبر» التي كان لاعب باريس سان جيرمان قد طلبها لها، مضيفا أنه في منزل الأخير خرجت الأمور عن السيطرة، حسب كلمات الشابة.

من جهة أخرى، فضل حكيمي عدم الرد على الأخبار التي تم تناقلها وحضر حفل توزيع جوائز أفضل اللاعبين لسنة 2023، حيث رفض التعليق على الأمر، وباشر اللاعب في أخذ الترتيبات القانونية والاستعداد لأي تحقيقات محتملة.

وتابع المصدر ذاته أن حكيمي رفقة أفراد عائلته رفضوا الرد على الإشاعات، إذ اختارت زوجة الدولي المغربي الاستقرار في دبي في الفترة الحالية رفقة ابنيه، وغابت عن حفل الجوائز الذي تم إجراؤه، مساء أول أمس الاثنين.

وينتظر أن تشهد القضية تطورات جديدة، كما من المحتمل أن تتدخل إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة، التي انفجرت في وجه أسرع ظهير أيمن في العالم.

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى