
«أشبال» القاعة يكتسحون «ديكة» فرنسا
ضرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة لأقل من 23 عاما، بقوة نظيره الفرنسي بنتيجة ستة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة الودية الأولى، التي جمعت بينهما مساء أول أمس الثلاثاء، بالقاعة المغطاة، التابعة لمركب محمد السادس بالمعمورة، حيث تناوب على تسجيل أهداف «الأشبال»، كل من رضا بن توري في مناسبتين، ويوسف بن سلام، عبد اللطيف بوقدير، كمال محمد واللاعب الفرنسي «ياسكي جيروم» بالخطأ في مرماه.
وتوصلت الجامعة الملكية لكرة القدم والاتحاد الفرنسي، إلى اتفاق ببرمجة المباراتين الإعداديتين في مركز المعمورة، في فرصة ثمينة للمنتخبين معا، لاختبار جاهزية اللاعبين ومنسوب الانسجام بينهم، وضم وفد منتخب فرنسا 14 لاعبا، وقرر الدخول في معسكر إعدادي من خمسة أيام، في محاولة لتعويض ما فاته قبل شهر، عندما خسر أمام منتخب اليابان مرتين في «سان بريس سو فوريت» (فال دواز)، انهزم في المباراة الأولى بواقع ستة أهداف مقابل هدف واحد، وفي الثانية بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة، حيث تم إدراج مواجهة ودية مزدوجة خلال المعسكر الإعدادي الجاري، بحثا عن الانسجام والرفع من إيقاع المنافسة داخل المنتخب الفرنسي.
ومن جهته، عبر الفرنسي «بينوا سوبرين» مدرب منتخب فرنسا، عن استيائه من الهزيمة، وقال: «جئنا لتقديم أداء أفضل من مباراة اليابان الماضية، ولكن للأسف لم يكن هذا هو الحال، ومع ذلك، أعتقد أن النتيجة الثقيلة التي انتهت بها المواجهة، لا تعكس المحتوى، الذي كان مطمئنا إلى حد ما»، وتابع: «بعد تسجيل منتخب المغرب ثلاثة أهداف بسرعة، أهدرنا فرصة تقليص النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، استأنفنا اللعب بشكل جيد لكننا افتقدنا للواقعية، وعوقبنا في نهاية المباراة، عندما جربنا كل شيء في اللعب»، وختم حديثه، بالقول: «أمر صعب بعد هزيمة الليلة، لكننا سنحرص على ربط النتيجة بالمحتوى في المباراة الإعدادية الثانية».
خ ج