الجيش يرفع راية التحدي أمام رزنامة المباريات

 وجد فريق الجيش الملكي لكرة القدم نفسه أمام تحد صعب، أضيف إلى رزنامة المواعد الكروية المنتظرة خلال الشطر الثاني من الموسم الكروي الجاري، بعد أن انضم إلى الفرق الممثلة لكرة القدم الوطنية على المستوى العربي.

وسيكون أمام المدرب الفرنسي «فرناندو داكروز» وطاقمه التقني والطبي، رهان قوي لتحقيق الأهداف المسطرة من المشاركة في أربع واجهات بين المحلية (البطولة الوطنية وكأس العرش) والقارية (كأس الكونفدرالية الإفريقية) والعربية (البطولة العربية للأندية)، بعد أن وضعت قرعة البطولة العربية للأندية، والتي ستحمل في هذه النسخة تسمية «كأس الملك سلمان للأندية»، «العساكر» أمام أربعة مواعد هامة وحاسمة، لضمان العبور إلى دور المجموعات المقرر انطلاقه، الصيف المقبل.

وتعرف الجيش الملكي على موعدي المباراتين الأوليين عن الدور الأول الإقصائي في البطولة العربية للأندية، حيث سيستقبل فريق الاتحاد الليبي بتاريخ 13 مارس الجاري بالعاصمة الرباط، على أن يلعب نزال الإياب يوم 12 أبريل المقبل، بنظام خروج المغلوب، ما قد يزيد من معاناة الفريق العسكري بدنيا، خاصة وأنه ملزم في الفترة ذاتها بتدبير منافسات دور مجموعات كأس «الكاف»، ومباريات البطولة الوطنية.

وسيخفف تأهل الجيش الملكي بشكل مبكر إلى دور ما بعد المجموعات عن كأس الكونفدرالية الإفريقية، في حال فوزه على حساب مضيفه فيوتشر المصري، مساء اليوم الأربعاء، (سيخفف) العبء عن الفريق، سيما وأن مباراتيه المقبلتين ضد مضيفيه بيراميدز المصري وأسكو كارا الطوغولي، يومي 19 مارس الجاري و2 أبريل المقبل، برسم الجولتين الخامسة والسادسة من المسابقة، سيبحث من خلالهما «العساكر» عن تعزيز صدارتهم للمجموعة الثالثة ومن دون أي ضغوط، ما يمنحهم هامشا زمنيا للتحضير للدور الإقصائي الثاني من البطولة العربية، والمقرر أن ينطلق ما بين 8 ماي و7 يونيو 2023، برسم مباراتي الذهاب والإياب.