الرجاء يبتعد تدريجيا عن لقب البطولة

ابتعد الرجاء الرياضي عن صدارة ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم بثماني نقاط بعد هزيمته، أول أمس الثلاثاء، بهدف دون رد في المباراة التي جمعته بملعب «سانية الرمل» ضد المغرب التطواني، برسم مباريات الجولة الثامنة عشرة من الدوري.

وباتت منافسة الفريق الأخضر على لقب الدوري الوطني صعبة في ظل وصول الفارق بينه والمتصدر الوداد الرياضي إلى ثماني نقاط، بعد الهزيمة أمام «الماط» وفوز غريمه، في اليوم نفسه وعن الدورة ذاتها، بثلاثة أهداف لهدفين أمام أولمبيك خريبكة.

ولم يعد نيل لقب الدوري الوطني الاحترافي وحده صعبا على لاعبي الرجاء، بل بات أمر تأمين الرتبة الثانية المؤهلة لعصبة الأبطال الإفريقية، بدوره، مهمة صعبة على أشبال منذر الكبير، وذلك لفارق السبع نقاط عن الجيش الملكي، الذي خاض مباراة مؤجلة أمس الأربعاء قد تزيد من متاعب الرجاء الرياضي ويجد صعوبات في المنافسة على لقب الدوري والتأهل لمنافسة عصبة الأبطال الإفريقية، التي يشارك فيها «النسور» للسنة السادسة على التوالي، إذ بات صعبا التأهل لمنافستها بعد نتائج الفريق الأخيرة في الدوري، وهما البطاقتان اللتان ينافس عليهما الفريق الأخضر إلى جانب كل من الوداد الرياضي والجيش الملكي والفتح الرباطي.

وبالعودة إلى مباراة المغرب التطواني، اعتبر منذر الكبير، مدرب الرجاء، أن توالي المباريات أثر على المخزون البدني والذهني للاعبيه الذين أضاعوا نقاط المواجهة أمام خصم استفاد من هدف ضد مجرى اللعب بعدما كان لاعبوه يحاولون السيطرة على المباراة، ليجدوا أنفسهم في بحث عن هدف التعادل.

وأضاف لكبير، في حديث بعد نهاية المواجهة، أن مباراة المغرب التطواني هي الخامسة للاعبيه في أربعة عشر يوما، وهو ما يجعل المأمورية صعبة على مجموعته التي حققت العديد من النتائج الإيجابية في مباريات العصبة والبطولة الوطنية، لكن الكبوة لا بد لها أن تظهر في مثل هاته المباريات، خاصة أمام خصم كان يلزمه الانتصار للهروب من المنطقة المكهربة، سيما أن لاعبيه أظهروا قتالية في المباراة ظهرت في غالبية الثنائيات مع لاعبيه.

يوسف أبوالعدل