الرجاء يفوز على المحمدية بمباراة بطعم «الكلاشات»

استعاد فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم عافيته بشكل سريع في البطولة الوطنية، وذلك بعد هزيمته الأخيرة، يوم الثلاثاء الماضي، أمام المغرب التطواني، وذلك بملعب الأخير «سانية الرمل»، إذ حقق «النسور» انتصارا مهما على شباب المحمدية، أول أمس السبت، برسم مباريات الجولة 19 من الدوري الوطني الاحترافي، بهدف لصفر، سجله نوفل الزرهوني بمجهود فردي في شوط النزال الثاني.

وشهدت المباراة العديد من اللقطات والسيناريوهات، انطلقت مع ظهور هشام أيت منا، على منصة المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث لقي وابلا من السب والشتم، سواء في المنصة أو عند نزوله لأرضية الملعب، بسبب تصريحاته المناوئة للرجاء مند تقلده في السابق زمام تسيير رئاسة النادي الفضالي، إذ وجد أيت منا صعوبة للوصول إلى المنصة المخصصة لمسؤولي شباب المحمدية، بسبب كمية الغضب التي لقاها من طرف غالبية الرجاويين الذين مر أمامهم.

ولم يترك أيت منا الفرصة تمر، وأكد في تصريح له خلال المباراة أنه لا يكترث برد فعل الرجاويين، إذ يحترم العديد منهم وتربطه علاقات صداقة مع عدد منهم، قبل أن يعود إلى الحديث عن عزيز البدراوي، رئيس فريق الرجاء الرياضي، وينتقده حول مغادرتهم للعصبة الاحترافية لكرة القدم الوطنية، لأسباب لا تعبر عن ردة فعل مسير محنك تهمه مصلحة الكرة المغربية أكثر من ناديه.

وقال أيت منا عن الموضوع إن البدراوي غادر العصبة الاحترافية، حسب مزاعمه، لكونها لا تدافع عن مصالح فريقه في البطولة الوطنية الاحترافية، وهو أمر خاطئ المفهوم، حسب أيت منا، الذي انتقد البدراوي على ذلك، مؤكدا أن مصلحة العصبة الاحترافية خدمة الكرة الوطنية وليس أندية بعينها. خاتما حديثه بالقول إن البدراوي هو من اختار العمل في العصبة، وليس هي من استدعته ليكون ضمن أعضائها.

وارتباطا بالمباراة بين الفريق الأخضر وشباب المحمدية، فارق مواطن رجاوي الحياة وهو في طريقه إلى الملعب لمتابعة مباراة فريقه، ما جعل أنصار الرجاء يهتفون باسمه خلال العديد من دقائق أطوار النزال للترحم عليه، خاصة أنه من أعضاء فصيل «الكورفا سود»، المناصر للرجاء الرياضي.

يوسف أبوالعدل

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى