
هل دقت ساعة رحيل البدراوي عن الرجاء؟
يتداول البيت الرجاوي بقوة فكرة تقديم عزيز البدراوي، رئيس الفريق الأخضر، استقالته من منصبه رئيسا للرجاء، وذلك أياما بعد تقديمه استقالته من العصبة الاحترافية لكرة القدم التي نصب فيها نائبا أول لرئيسها عبد السلام بلقشور.
وكشف مصدر مطلع أن البدراوي وجد نفسه في دوامة من المشاكل قبل استقالته من العصبة الاحترافية وانفجرت بعد إعلانه عنها، تتمثل في توفير السيولة المالية للرجاء بشكل دائم، دون مداخيل قادرة على مسايرة الوضع، بالإضافة إلى ضغوطات تسييرية في ناديه الرجاء والعصب الاحترافية التي فاجأ أعضاءها باستقالته من منصبه دون سابق إنذار.
وأضاف مصدر أن استقالة البدراوي من منصبه في العصبة الاحترافية أغضبت مسؤوليها الذين اعتبروا استقالة الرجل هروبا من المسؤولية، خاصة مع الخرجات الإعلامية التي ادعى فيها رئيس الرجاء محاباة العصبة لأندية على حساب الرجاء، ما جعله يخرج من جلباب المسؤولية ليرتدي جلباب مناصر حسب أعضاء العصبة.
هذا وتدخل العديد من الرجاويين المناصرين للبدراوي من أجل ثنيه عن رغبته في مغادرة النادي الأخضر والاستسلام لرغبة العديدين، ما يجعله يحكم بفشله في التسيير الرياضي بعد تسعة أشهر على تعيينه رئيسا للنادي الخضر بديلا لأنيس محفوظ، إذ وعد البدراوي حلفاءه بالمواصلة إلى تاريخ آخر، معتبرا رئاسة نادي الرجاء الرياضي أمرا صعبا، خاصة في الظرفية الحالية التي يعيش فيها الفريق أزمة مالية خانقة، ناهيك عن تبعات الضغط الإعلامي والجماهيري الذي يعيشه رئيس فريق من قيمة الرجاء.
وارتباطا بالفريق الأخضر دائما، باشر زملاء أنس الزنيتي الاستعداد لمباراة الفريق ضد حسنية أكادير، الأحد، برسم الجولة العشرين من الدوري الوطني الاحترافي من مقر الفريق بالعاصمة المالية باماكو، التي خاض فيها اللاعبون حصة في الإعداد البدني، أول أمس الأربعاء، مباشرة بعد الفوز على حوريا كوناكري الغيني، الثلاثاء الماضي، برسم رابع جولات دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية.
وحل الرجاء الرياضي بأرض الوطن، أمس الخميس، عبر رحلة جوية من باماكو إلى الدار البيضاء، قبل أن يخوض، اليوم الجمعة، حصة تدريبية قبل السفر إلى مدينة أكادير لخوض مواجهة الأحد ضد الحسنية، سعيا من الفريق لكسب نقاط إضافية تمكنه من الاقتراب أكثر من إحدى الرتبتين المؤهلتين لعصبة الأبطال الإفريقية الموسم المقبل.
يوسف أبوالعدل