
ولاية الرباط تحاول إطفاء غضب أصحاب “الطاكسيات” بسبب الزيادة الضريبية
علمت من مصادر مطلعة، عن دخول ولاية الرباط على خط موجة الاحتقان الواسعة في صفوف أرباب سيارات الأجرة، بسبب الزيادة الجديدة في الرسوم الجبائية التي أقرها مجلس المدينة، والذي توجد على رأسه أسماء غلالو من حزب التجمع الوطني للأحرار.
وكشفت المصادر عن إلغاء أرباب سيارات الأجرة لمسيرة احتجاجية كانوا يعتزمون تنظيمها الأسبوع الجاري، للمطالبة بالتراجع عن الزيادات الجبائية الجديدة، وذلك بعد لقاء جمعهم بالكاتب العام لولاية الرباط، خلص إلى التراجع عن زيادة 300 درهم، مع إسقاط المتأخرات الضريبية التي على كاهل أرباب سيارات الأجرة. مبينة أن الاجتماع الذي غابت عنه العمدة، خلص أيضا إلى مراجعة عدد من الضرائب المفروضة على سيارات الأجرة، وعلى رأسها «ضريبة الغبار».
في السياق ذاته، أشارت المصادر إلى أن إلغاء الزيادات الضريبية المفروضة على أرباب سيارات الأجرة، يتطلب من مجلس المدينة عقد دورة استثنائية، من أجل تعديل المقرر الضريبي الذي تم المصادقة عليه خلال دورة للمجلس المذكور، مؤكدة أن تعديل المقرر الضريبي «يستوجب أيضا استجابة من المجلس لمطالب أرباب المقاهي والمطاعم بخصوص مراجعة عدد من الضرائب المفروضة عليهم، وهي الضرائب التي أثارت وما زالت تثير موجة احتقان واسعة، وهددت بجر المجلس إلى القضاء».
وكانت الضريبة السنوية على سيارات الأجرة، التي فرضها مجلس مدينة الرباط في مقرره الضريبي، قد أثارت موجة استنكار واسعة في صفوف المهنيين، وفق ما أشار إليه مصدر مهني، موضحا أن مهنيي سيارات الأجرة بالرباط قد هددوا بخوض احتجاجات على الإجراء الضريبي الجديد الذي اتخذته عمدة المدينة، بخصوص الضريبة السنوية على سيارات الأجرة، حيث «تفاجأ مهنيو النقل بمبلغ 300 درهم كزيادة على الضريبة السنوية دفعة واحدة، الأمر الذي أثقل كاهلهم». مبينا أن مهنيي النقل تفاجؤوا بهذه الزيادة، أثناء عملية تسديد الضريبة السنوية على سيارات الأجرة والتي كانت محددة السنة الماضية في مبلغ 700 درهم، لترتفع إلى 1000 درهم، دون أن يجدوا تبريرات لدى المصالح الضريبية لهذه الزيادة الصاروخية التي فرضتها غلالو، سوى أنها مستجدات المقرر الضريبي.
النعمان اليعلاوي