عريضة ضد فوضى المخيمات على طاولة عامل المضيق

سكان يشتكون الضوضاء والصراخ بمخيم وسط حي سكني

اشتكى مجموعة من سكان حي سكني بالفنيدق، من فوضى مخيمات صيفية توجد وسط الحي، وتقدموا بعرائض توصل بها كل من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وعامل المضيق، ورئيس الجماعة، والمدير الإقليمي لقطاع الشبيبة، يشتكون من خلالها من الضوضاء والإزعاج الذي تتسبب فيه مخيمات صيفية داخل فضاء مؤسسة للتعليم الخاص بالمدينة.

وقال العديد من سكان الحي إن استعمال الموسيقى بأصوات صاخبة والصراخ باكرا وفي وقت متأخر من الليل، إلى جانب استمرار الأنشطة الترفيهية ليل نهار، يقلق راحتهم ويعمق من معاناة المرضى والمسنين والأطفال الذين يحتاجون إلى الراحة والنوم، فضلا عن التأثير سلبا على أوقات الراحة التي يحتاجها الموظفون والعمال لمباشرة مهامهم في الصباح الباكر بكل نشاط وحيوية.

وقرر السكان المحتجون مراسلة جميع المؤسسات المعنية، والتذكير بالعرائض المقدمة، واستنكارهم فوضى إقامة مخيمات صيفية داخل الأحياء، ما يقلق راحة السكان، فضلا عن ضرورة الكشف عن التراخيص والجهات التي سلمتها، رغم اعتراض السكان السنة الماضية، وتقديمهم عرائض استباقية السنة الجارية في الموضوع.

وينتظر أن تصدر تعليمات عاملية إلى السلطات المحلية بالفنيدق، بتشكيل لجنة خاصة للبحث والتحقيق والتفاعل وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين مع الشكايات والعرائض التي تقدم بها السكان ضد فوضى مخيمات صيفية داخل الأحياء، فضلا عن التدقيق في التراخيص والتأكد من الضوضاء واستعمال مكبرات الصوت، ناهيك باستمرار الأنشطة الترفيهية إلى وقت متأخر من الليل.

ووفق القوانين المعمول بها، فإن التقارير التي سترفعها اللجان المكلفة بالبحث في فوضى مخيمات صيفية، ستكون هي الفيصل في الحسم في الشكايات التي تقدم بها السكان المتضررون، خاصة وأن القوانين التي تؤطر المجال واضحة، والتراخيص لا تتعارض واحترام الجيران والحفاظ على الهدوء، وعدم الإزعاج في أوقات متأخرة من الليل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى