غرق طفلة بمسبح في فاس والولاية تقرر إغلاقه

لقيت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات مصرعها غرقا، في مسبح خاص في ملكية أحد المنتجعات السياحية الواقعة بين فاس ومولاي يعقوب، حيث أبرزت مصادر محلية أن الطفلة كانت تسبح في مسبح مخصص للفئات العمرية الصغرى، قبل أن تقرر السباحة في مسبح الكبار.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الطفلة لفظت أنفاسها غرقا في مسبح يبلغ عمقه مترا وستين سنتمترا، وذلك في غفلة من الجميع، ولم تنفع الإسعافات الأولية في إنقاذ حياتها، قالت المصادر إن المرتادين تفاجؤوا بطفو الطفلة على سطح ماء المسبح، ولم تنفع محاولات الإنقاذ، حيث أعلن عن وفاتها دقائق فقط بعد إخراجها، حيث جرى نقلها إلى مستودع الأموات في حين تمت مباشرة التحقيقات اللازمة من قبل عناصر الشرطة تبعا لتعليمات النيابة العامة.مخلفة صدمة كبيرة لدى أسرتها ومرتادي المسبح، لتنتقل عناصر درك مولاي يعقوب إلى عين المكان فور علمها بخبر الحادث، حيث فتحت تحقيقا للوقوف على ملابسات الغرق، والحراسة والسلامة وأوجه التقصير في الحادث الذي أودى بحياة طفلة في عمر الزهور.

وخلف هذا الحادث، حسب ما أورده شهود عيان، حالة من الذعر، وصدمة كبيرة لدى صفوف رواد المسبح المذكور، إذ استنكرت فعاليات من المجتمع المدني غياب منقذي ومعلمي السباحة، مشيرين إلى أن الحادث يسائل مصالح الجماعة الترابية بخصوص الإجراءات المتخذة من أجل السلامة لرواد المرفق، على حد تعبير المصادر، التي أشارت إلى أن السلطات المحلية أبلغت المسؤولين عن المنتجع السياحي بقرار السلطات الولائية إغلاق المسبح، على خلفية الحادث. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى