بقلم : محمد خكَلي

بقلم : محمد خكَلي

خصصت المجلة الفرنسية المعروفة” جون أفريك “في عددها الأخير مقالاً مطولاً  تحت عنوان ” بالمغرب الرجاء هو نادي الشعب “..

وشمل المقال الحديث عن تاريخ تأسيس ” الرجاء البيضاوي ” الذي انطلق تأسيسه على يد مقاومين من الحي الشعبي ” درب السلطان ” بالبيضاء،،تعبيراً منهم كون الفريق ممثلاً للطبقة العمالية آنذاك..

وأكدت المجلة في مقالها كون فريق ” الرجاء البيضاوي ” ارتبط برباطٍ قويٍّ بالمقاومة الوطنية ضد المستعمر الفرنسي..

والدليل على ذلك انخراط مقاومين ونقابيين كبار تحت لوائه،،ك ” المحجوب بن الصديق ” مؤسس النقابة المغربية الكبرى ” الإتحاد المغربي للشغل “،،والسياسي الكبير ” ” المعطي بوعبيد “…

دون أن ينسَ صاحب المقال أن يُعرِّجَ على الأب الروحي لفريق ” الرجاء البيضاوي ” الأب جيكَو ” كمؤسِّسٍ للفريق..

دون أن ينسَ الإنجاز التاريخي الكبير لفريق ” الرجاء البيضاوي ” سنة 2014,,حين وصل الفريق للمباراة النهائية،،والتي حضرها العاهل المغربي ” محمد السادس ” نصره الله..وماسبق هذا العرس سنة 2000بدولة ” البرازيل ” حيث كان ” الرجاء البيضاوي ” الممثل الوحيد للعرب وإفريقيا،،ولعب ضد فرقٍ كبرى منها فريق ” ريال مدريد “،،والمدَجَّج حينها بلاعبين كبار..

وختم الكاتب المقال بالحديث عن ” الإلترات ” المشجعة لفريق ” الرجاء البيضاوي ” وماتحتويه من شعاراتٍ لاذعة ومنتقدة للواقع الإجتماعي،، على غرار أغنية ” في بلادي ظلموني ” وغيرها من الشعارات التي يتغنى بها لاعبو ومشجعو الفريق الأخضر المغربي