الركراكي: الكرة غير مهمة في مثل هذه الظروف

أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، أنه كان صعبا على لاعبيه خوض المواجهة أمام المنتخب البوركينابي التي فاز بها «الأسود» أول أمس الثلاثاء، نظرا للحالة التي يتقاسمونها مع عامة الشعب المغربي على خلفية الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.

وقال الركراكي، بعد نهاية المباراة، إن اللاعبين أرادوا الفوز لرسم بعض علامات الفرحة على محيا الشعب المغربي داخل الوطن وخارجه، والجمهور الذي حل بالآلاف لمساندتهم بملعب مدينة لانس، رغم صعوبة الظرفية على خلفية آثار الزلزال على الجميع، وهو ما تأتى لهم أمام المنتخب البوركينابي.

وعلق الركراكي على المباراة بأنها كانت مناسبة للتغيير في بعض المراكز ومعاينة مستوى لاعبين جدد في المنتخب الوطني، مبديا سعادته بالعديد من النقاط الإيجابية التي خلص إليها في هذه المباراة الودية.

 

اللاعبون يهدون أقمصتهم لأبناء الجالية

 

ي.أ

عاد غالبية لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم إلى مستودع الملابس بعد نهاية المباراة ضد منتخب بوركينا فاسو الودية دون الأقمصة التي خاضوا بها المباراة، إذ ارتأى أغلبهم إهداءها للأطفال الصغار من أبناء الجالية المغربية الذين حلوا بملعب مدينة لانس لمتابعة المباراة رفقة أفراد عائلاتهم.

وتبادل عدد من اللاعبين أقمصتهم مع لاعبي منتخب بوركينا فاسو، لكن الكثيرين منهم قرروا إهداءها للأطفال الحاضرين الذين زينوا جنبات ملعب لانس بالرايات والأقمصة المغربية.

وشهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا، وخاصة من أبناء الجالية المغربية بالخارج، الذين توافدوا على المدينة الفرنسية من كل أرجاء أوروبا، وخاصة فرنسا.

وتضامن الجمهور المغربي الذي حضر المباراة مع ضحايا زلزال الحوز عبر مساعدات تم وضعها في محيط الملعب من خلال جمعية مختصة تكلفت بالموضوع، ناهيك عن قراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا زلزال الحوز.

 

تضامن لأفراد الجالية المكلومة

 

ي.أ

ظهر العديد من أنصار المنتخب المغربي لكرة القدم، الذين تابعوا المباراة الودية أمام المنتخب البوركينابي، أول أمس الثلاثاء، متأثرين بآثار الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، إذ أظهرت تصريحات لهم فقدانهم لأفراد من عائلاتهم في الفاجعة التي هزت المغرب.

وأكد العديد من الحاضرين انتماءهم للمنطقة التي ضربها الزلزال، خاصة أن فرنسا تعرف تواجد العديد من المواطنين المغاربة أبناء منطقة الحوز، ما جعل العديد منهم يرفعون شعارات تعزية لعائلاتهم مستغلين تواجد الصحافة لتقديم واجب العزاء.

وكان الأفراد أنفسهم الأكثر سخاء في وضع المساعدة في الحملة التي قدمها الجمهور المغربي بلانس الفرنسية، إذ وضعوا أموالا وتجهيزات تضامنا منهم مع إخوانهم ضحايا الزلزال.

يذكر أن المواجهة شهدت حضور أكثر من ثلاثين ألف مناصر مغربي أثثوا فضاء ملعب لانس الفرنسية الذي احتضن المباراة التي انتهت بفوز «الأسود» على المنتخب البوركينابي بهدف دون رد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى